وادعى لودريان اليوم على هامش الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي "إن حقيقة اتخاذ إيران قرارا بالتراجع عن بعض التزاماتها النووية هو سبب إضافي للقلق.
واشار الى ان قرار طهران جاء ردة فعل على قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في السنة الماضية، واصفا القرار الاميركي بالانسحاب من الاتفاق بالقرار السيء ".
وردا على أسئلة الصحفيين حول خطر نشوب حرب كبيرة في الشرق الأوسط، أكد لودريان أن "الوضع خطير، وزيادة التوتر قد تؤدي لوقوع حوادث".
ولفت الوزير الفرنسي إلى أن "الحرب لا يريدها أي أحد، لقد لاحظت أن الجميع يقولون إنهم لا يريدون بلوغ أقصى حد من التصعيد، لا الرئيس روحاني، ولا الرئيس ترامب، ولا باقي القادة في الخليج (الفارسي). لكن هناك مظاهر للتصعيد تبعث على القلق".
وتابع قائلا "إيران لن تستفيد من أي شيء بتراجعها عن التزاماتها، والولايات المتحدة أيضا لن تستفيد من أي شيء إذا ما حصلت إيران على السلاح النووي، لذلك من المهم اتخاذ إجراءات خفض التصعيد لتخفيف التوتر".
يذكر أن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي الموقع سنة 2015 بين طهران وقوى عالمية، كما شددت الحظر الاقتصادي على إيران.
وردت طهران بقرار زيادة حجم مخزون اليورانيوم قليل التخصيب ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم فوق المستويات المحددة في الاتفاق، مهددة بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي المعطلة وإيصال التخصيب إلى مستوى يتجاوز الحد المطلوب لتوليد الطاقة الكهربائية.