في موقف يكشف الحدود التي وصلت اليها العلاقة بين الصهيونية ونظام آل سعود، انسحب احد اكبر ابواق الصهيونية على الفضائيات العربية والاسرائيلية المدعو ايدي كوهين من برنامج حواري وعلى الهواء مباشرة، احتجاجا على نقد الضيف الاخر المحلل السياسي الفلسطيني حسن مرهج، للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الذي اعتبره كوهين خطا احمر.
وعلى الفور، شن الذباب الالكتروني حربا شعواء على الدكتور مرهج، واصفيه بأبشع الصفات، وانتقل السب والشتم الى الشعب الفلسطيني، بينما امتدح الذباب السعودي، كوهين، شاكرين له موقفه "النبيل والشريف والموضوعي من خادم الحرمين الشريفين"!!.
لمن لا يعرف كوهين نقول، هو من عتاة الصهاينة المتعصبين والعنصريين والحاقدين على العرب، وصاحب التصريحات المثيرة ضد العرب، وهو القائل، "ان القادة العرب سيحضرون مؤتمر المنامة وهم صاغرون"، وان "اسرائيل" لا تعير اهيمة للعرب، بل ولحكامهم.
لا نملك الا ان نأسف لما وصل اليه حال آل سعود، الذين نبذهم العرب والمسلمون، بعد كل جرائمهم بحق الشعوب العربية والاسلامية ولتصديرهم فيروس الوهابية، وحربهم الظالمة ضد الشعب اليمني العربي المسلم، وقتلهم وفتكهم بالمعارضة، وسجنهم وتعذيبهم النساء والرجال الاحرار، فوجدوا من يناصرهم ويدافع عنهم من ابناء عمومتهم، على حد قول النسابة الفطحل، ضاحي خلفان.