تحدث مصدر عراقي، حول جثة صدام حسين، المختفية، وما تم تداوله عن محاولات نبش قبره.
وقال مصدر مقرب من عائلة صدام في تصريحات لقناة "العربية" إنهم "كانوا على علم بوجود نية لنبش وتفجير قبر صدام حسين، خلال أحداث تحرير قرية العوجة جنوبي تكريت، مسقط رأس صدام حسين".
وأشار المصدر إلى أن "علمنا أن هناك حديث عن تفجير قبر صدام وأبنائه عدي وقصي أثناء تحرير مدينة تكريت"، مشيرا الى "اننا عندما علمنا بتلك الأنباء تم نقل جثمان صدام هو وابنيه عدي وقصي، إلى مكان مجهول".
وأشار مصدر آخر إلى أنه "رغم مرور 5 سنوات على تحرير قرية العوجة، إلا أن أهلها يخشون العودة، خشية تعرضهم للانتقام أو الاعتقال".
وقال رئيس مجلس عشائر محافظة صلاح الدين الشيخ خميس الجبارة، في وقت سابق، إنه بعد إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين، قام نائب المحافظ السابق عبدالله جبارة، والشيخ علي الندا بجلب جثمانه من العاصمة بغداد، ودفنه في مسقط رأسه في قرية العوجة الواقعة في محافظة صلاح الدين.
وأضاف أنه بعد دخول تنظيم "داعش" عام 2014 إلى محافظة صلاح الدين والسيطرة على مدن المحافظة، قامت عائلة وأبناء عشيرة صدام حسين بنقل جثمانة من قرية العوجة إلى مكان مجهول الهوية، مشيراً إلى أن عملية النقل تمت في سرية تامة دون معرفة المزيد من التفاصيل عن المكان الجديد.
المصدر: السومرية