الإرهاب يحصد الأرواح مجدداً في الصومال ويفتك بعشرات المدنيين في آخر فصول الجرائم التي ترتكب في هذا البلد الأفريقي.
عشرات القتلى والجرحى حصيلة الهجوم الذي شنته جماعة الشباب الإرهابية على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال، بعد حصار استمر لمدة اثني عشر ساعة.
القتلى هم من جنسيات مختلفة بينهم مواطنون من كينا والولايات المتحدة وتنزانيا الى جانب بريطاني وكندية.
وقال مسؤول أمني محلي ان "قوات الأمن تسيطر الآن على الفندق وقتلت آخر إرهابي هناك. نعتقد أن أربعة رجال مسلحين شاركوا في الهجوم. لقد لحق دماراً كبيراً بالفندق جراء الانفجار والرصاص. وهناك جثث وكذلك جرحى تم انتشالهم في الداخل وقوات الأمن تطوق المنطقة".
مصادر محلية عديدة ذكرت إن الفندق كان ينزل به عدد من رجال الأعمال والسياسيين الذين حضروا إلى المدينة للإعداد للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في منطقة جوبالاند المقررة نهاية آب/أغسطس المقبل، وقد قتل أحد المرشحين لهذه الانتخابات بحسب السلطات المحلية.
جماعة الشباب الإرهابية التي شنت مرارا عمليات من هذا النوع في العاصمة مقديشو، تبنت في بيان الهجوم مشيرة إلى أنها استهدفت من سمتهم بمسؤولي جوبالاند الكفرة.
بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال نددت بجماعة الشباب ونواياه "الإجرامية والدموية والتدميرية"، معتبرةً أن هذا التنظيم لا يمكنه الادعاء أنه يكافح من أجل "حكم جيد" في البلاد.