شدّدت إختصاصية التغذية، ها نيوغن، من بنسيلفانيا، على أنّ “الكربوهيدرات، الملقّبة بالمعقّدة، تُعتبر جيّدة لأنها تستغرق وقتاً أطول لتُهضم وبالتالي لا ترفع مستويات السكر في الدم سريعاً كما هو حال نظيراتها البسيطة”.
وأضافت: “في حين أنه لا بأس من استهلاك الكربوهيدرات البسيطة، مثل العصير والبوظة والسكاكر والخبز الأبيض أحياناً وباعتدال، إلّا أنّ أفضل رهان يتجلّى بالحرص على التأكد من أنّ الكربوهيدرات المستهلكة تأتي خصوصاً من الأنواع المعقدة كالحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضار النشوية”.
ولتبسيط الأمور أكثر، عرضت ها نيوغن لائحة من أهمّ الكربوهيدرات المعقدة التي يجب إدخالها إلى النظام الغذائي الصحّي:
الحمّص
كوب منه يحتوي على 11 غ من البروتينات و10 غ من الألياف. فضلاً عن أنّ هذه الحبوب مليئة بالكالسيوم والفوسفات الضروريين لعظام صحّية.
الشوفان
غنيّ بالمنغانيز، والحديد، والفولات، والفيتامينات B، ومغذيات أخرى مهمّة. ثبُت أنّ الاستهلاك المنتظم للألياف القابلة للذوبان المتوافرة في الشوفان يساعد على خفض الكولسترول السيّئ (LDL).