وبحث المجتمعون العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية، والعلاقات الثنائية، وهموم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتفاهمات مع الاحتلال.
وقالت الحركة على موقعها الإلكتروني: إن وفدها قدم موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية مستحضراً المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني نابعًا من التوافق الوطني على إستراتيجية مواجهة المخاطر وعلى رأسها صفقة القرن ومؤتمر البحرين.
وخلال اللقاء قدمت قيادة الحركة للوفد الأمني المصري شرحاً وافياً عن خروقات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، وتباطئه في تطبيق التفاهمات، مؤكدة أن الاحتلال يفهم بأن المقاومة في قطاع غزة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأكّدت قيادة الحركة أهمية تطوير العلاقات بين مصر والحركة في قطاع غزة، وأن تنامي العلاقات يحقق مزيداً من التعاون في المجالات التي تخفف عن شعبنا الفلسطيني وسكان قطاع غزة.