وقال المالكي في حديث لقناة السومرية العراقية ، "يوجد في العراق الآن جيوبا لزعزعة الأمن، ولها ارتباطات في الداخل والخارج، وبدأت تعبر عن نفسها، فالحرائق التي تحصل لحقول الحنطة عمل تخريبي للبنى التحتية كما كان يحصل لاعمدة الكهرباء وآبار النفط فكل ذلك ارهاب، اضافة الى الاغتيالات والتفجيرات، ولكن من غير ممكن أن تتمكن هذه الجيوب من السيطرة مرة اخرى على محافظة او مدينة".
وأضاف المالكي، "اليوم لدينا قوات تستطيع ان تقاوم اقوى مؤسسة ارهابية ممكن ان تتحرك بأي منطقة، لكن اقول حتى لا تتكرر التجربة السابقة، الضمانة وصمام الأمان الحشد الشعبي"، لافتا الى ان "الحشد لم ينته دوره ولم تنتف الحاجة منه، اضافة الى مبدأ تكريمه لما قاموا به وحققوه".
وأوضح، "نتحدث عن ضرورة وجود الحشد ولا احد يتحدث ان يبقى الحشد بدون تنظيم او ترتيب بدون هيكلة فرق والوية ووحدات ويكون جهاز من اجهزة الدولة والتي تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة"، مشددا بالقول "انا لست مع فكرة ان يندمج اويذوّب الحشد الشعبي مع الجيش والشرطة".
وبشأن "التوازن" في قوات الحشد، أشار المالكي الى أن "أكثر من 35 الف مقاتل سني يتواجدون في الحشد الشعبي"، مشيرا الى أن "كل مسلح على الارض العراقية ينبغي ان يكون تحت الاطار الوطني".