وقال عضو اللجنة كريم عليوي في تصريح صحفي، ان "واشنطن تقود مخطط ومؤامرة كبيرة بالتعاون مع ضباط الجيش السابق لاغتيال رموز الحشد الشعبي".
واضاف، ان "القصف الأمريكي بذريعة الخطأ هو احد عمليات تصفية قيادات الحشد الشعبي، فضلا عن دفع عصابات إرهابية مدعومة أمريكيا لاغتيال بعض القيادات بشكل مباشر".
ولفت عليوي الى ان "الحشد الشعبي يعد المعوق الوحيد أمام المخططات الأمريكية الرامية لفرض الهيمنة على الحكومة العراقية، اذ يؤثر وجوده على مصالح واشنطن في العراق والمنطقة".
وأكد على ان "واشنطن تسعى للخلاص من الحشد للحفاظ على مصالحها ولديها الكثير من المخططات لاستهدافه".
وأوضح، ان "أمريكا تستهدف الحشد الشعبي من خلال معلومات وإحداثيات دقيقة تمنح لهم من قبل ضباط في المؤسسة العسكرية".
وكان قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، قاسم المصلح، قد أكد ، في وقت سابق، أن أمريكا وإسرائيل تقفان وراء محاولات تصفية قيادات الحشد بعد أن أصبح ضمن المؤسسة العسكرية التابعة للدولة العراقية بدأتا بتتبع قياداته ومحاولة تصفيتهم.
وكشف تحالف الفتح، في وقت سابق، عن وجود نوايا لدى بعض القوى والجهات السياسية المأجورة وبدعم أمريكي لاستغلال الأمر الديواني لإعادة تدوير مطالبات حل الحشد الشعبي، فيما بين أن دعم المرجعية الدينية وبعض الكتل السياسية للحشد الشعبي سيفشل تلك النوايا الخبيثة.
فيما كشفت شبكة الاعلام العراقي المقاوم ، يوم الجمعة الماضي، عن تسجيل صوتي يتضمن محادثة هاتفية بين قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود خلف الفلاحي، وعميل للاستخبارات الأمريكية CIA عراقي الجنسية.
وعلق المكتب السياسي لكتائب حزب الله في بيان له، ان فضيحة التجسس التي كشفت أدلتها الموثقة شبكة الإعلام المقاوم، كشفت عن صدمة كبيرة للشعب العراقي وللمؤسسة العسكرية، وبنفس الوقت فضحت هذه المعلومات دور السفارة الأمريكية التخريبي والتجسسي والتآمري مع الكيان الصهيوني على العراق وقواه الوطنية المجاهدة.