وتعد " إف 35 " مقاتلة ستعوض مقاتلات " إف 16" و"إف 15" في الجيش الأمريكي، وبدأت دول غربية تقتني وحدات منها وأخرى تتراجع، وزعم الاحتلال الإسرائيلي استعمالها في ضرب أهداف إيرانية وسورية في سوريا ويعد مشروع " إف 25 " الأغلى في تاريخ المقاتلات الحربية، ولكن يرافقه الكثير من الفشل.
وهدد نتنياهو يوم امس الثلاثاء باستعمال " إف 35 " بضرب إيران وذلك خلال زيارة له إلى قاعدة تضم هذه الطائرات، ويُجهل العدد الذي تسلمته "إسرائيل" من الولايات المتحدة، وهناك تقدير بحوالي عشر طائرات ، وبذلك سيصل المجموع الى 40 طائرة مقاتلة.
وبحسب موقع "رأي اليوم" تدخل تصريحات نتنياهو ضمن التصريحات التمويهية لإظهار القوة العسكرية بعدما فقد المبادرة العسكرية أمام إيران بعد قيام الأخيرة بإسقاط طائرة تجسس أمريكية متطورة مسيرة وهي " غلوبال هاوك " وتنبيه أخرى وهي " بوسيدون 8 " ، علما أنهما من الطائرات التي يفترض أن الرادارات المعادية لا ترصدهما.
وإذا كان هدف نتنياهو من الهجوم هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، فلن ينجح ولن تكرر "إسرائيل" تدمير المفاعل النووي العراقي، لأن البرنامج الإيراني يوجد تحت الأرض ولا يمكن للقنابل والصواريخ التي تحملها “إف 35 ” الوصول إليها.
وكان كيان الاحتلال قد استعمل " إف 35 " في ضرب أهداف في سوريا، ولكن بعد نجاح الدفاع السوري في إسقاط " إف 16" الإسرائيلية، طلب البنتاغون من الاحتلال الاسرائيلي عدم استعمال " إف 35 " لأن إسقاطها سيكون نهاية لتصنيع هذه الطائرة، وبعد نجاح إيران في إسقاط " غلوبال هاوك " ، لن تجد صعوبة تذكر في رصد " إف 35 " واعتراضها بالصواريخ.
وتبقى تصريحات نتنياهو مجرد تصريحات شبيهة بصديقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يقول الشيء وضده في آن واحد.