وفي كلمة له اليوم الاثنين خلال اجتماع المجلس الاستشاري الثقافي للقوات المسلحة، اعتبر اللواء موسوي التاثيرات الثقافية والفكرية والاستراتيجية للثورة بانها واضحة في الداخل والخارج.

واضاف، ان القدرات العسكرية للثورة الاسلامية في المجالات الصعبة والناعمة ملحوظة وحاسمة على صعيد منطقة غرب آسيا.

واعتبر التهديدات الاخيرة الموجهة للثورة الاسلامية بانها ناعمة واضاف، انه حتى التهديدات الخشنة المتمثلة بالجماعات الارهابية خلال الاعوام الاخيرة، هي ذات طبيعة فكرية وناعمة قبل ان تكون خشنة، وقد سعت لخلق التحدي امام خطاب الاسلام المحمدي الاصيل.

واكد ان وضع الثورة الاسلامية بات الان في المرحلة الثالثة لصنع الحضارة الاسلامية واضاف ان الوصفة اللازمة للتحرك في مسار صنع الحضارة هو نمط الحياة الاسلامية الايرانية.

واشار الى وصف المحللين للصراع الراهن بين الجمهورية الاسلامية في ايران واميركا بحرب الارادات واضاف: " ان العدو بتركيزه على استراتيجية تركيبية مؤلفة من الحظر والتهديد والحرب النفسية يكثف مساعيه على المجالات الفكرية والعزم والارادة الوطنية للشعب والمسؤولين والقيام بعملية التضليل عبر الاخلال في حسابات اصحاب القرار".

وقال القائد العام للجيش الايراني ان الجمهورية الاسلامية مثلما اعلنت دوما فانها لا تسعى للحرب مع اي دولة لكنها تجيد الدفاع بامتياز لذا كما قال قائد الثورة الاسلامية فان "عهد اضرب واهرب قد ولى" و" لو وجهوا ضربة (لايران) سيتلقون 10 ضربات بدلا عنها".

واكد ان الشعب الايراني متفائل تجاه مستقبل ثورته وفيما لو ارتكب العدو اي اعتداء فانه سيتلقى ردا سريعا قاصما.