وقالت المصادر لـ"روسيا اليوم": إن ما نشره الموقع الإسرائيلي غير صحيح جملة وتفصيلا.
وأكدت أن الموقع الإسرائيلي المذكور دأب على نشر أخبار غير حقيقية، مشيرة إلى أن القاهرة غير معنية بتعقب أو متابعة مثل هذه الأخبار التي لا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدة أن ثوابت الأمن القومي المصري واضحة.
وكان موقع ديبكا الاستخباراتي قد أفاد بأن مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شهد مشاورات حول كيفية إقناع "إسرائيل" بالتوقف عن نشر نظام الصواريخ هذا في إثيوبيا.
وأضاف الموقع أن "تل أبيب رفضت النداءات المباشرة وغير المباشرة من الرئيس المصري الواردة إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وحسب الموقع المذكور فقد بدأت الاحتلال الإسرائيلي ببناء النظام الدفاعي حول السد العملاق في أوائل شهر مايو وانتهى بعد شهرين ونصف، وذلك عقب قرار إثيوبيا شراء النظام الإسرائيلي المضاد للطائرات بعد تتبع أدائه خلال الاشتباكات العسكرية التي وقعت قبل خمسة أشهر بين الهند وباكستان في كشمير.
هذا وتعارض مصر بناء سد النهضة لأن 85% من إمدادات مياه النيل تمر عبر إثيوبيا، رغم أن أديس أبابا منذ فترة طويلة تقدم إلى القاهرة سلسلة من الوعود لتخفيف مخاوفها من نقص المياه في مصر.
ويبلغ ارتفاع سد النهضة حوالي 150 مترا وعرضه 1870 مترا، وبمجرد اكتماله، يمكنه استيعاب ما يصل إلى 74 مليار متر مكعب مما قد يؤثر على نهر النيل، شريان الحياة في أرض مصر منذ أقدم العصور.