ونقلت المجلة عن مسؤول أميركي أن الجانب الأميركي يتحضر للبدء بالخطوة التالية مع حلول شهر آب/اغسطس القادم"، لافتة إلى ان "الصفقة لم تنجز بعد، باعتبار ان اقتراحا رسميا يجب ان يقدم من قبل وزارة الخارجية الاميركية والبنتاغون، قبل أن يبلغ الكونغرس رسمياً "، وأضافت أنه "بعد ذلك، سيكون امام الكونغرس مدة ثلاثين يوم لتعطيل الصفقة".
وذكّرت بما قاله الناطق باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ خلال آذار/مارس الماضي بعد صدور تقارير تفيد أن ترامب أعطى موافقة ضمنية للصفقة، ورفض شوانغ حينها صفقات بيع السلاح إلى تايوان.
وتابعت المجلة أن "الهدنة الحالية بين الصين والولايات المتحدة (بعد الاتفاق على استئناف المحادثات التجارية) قد تكون مؤقتة".
ولفتت إلى أن إدارة ترامب اقترحت مؤخرا صفقة تسلح اخرى مع تايوان تتضمن دبابات وتجهيزات عسكرية اخرى بقيمة تزيد عن ملياري دولار، وقالت إنه " في حال جرى الموافقة على الصفقة هذه فإنها ستكون احدى اكبر الصفقات بين الولايات المتحدة وتايوان خلال الاعوام الاخيرة.
المجلة أكدت أن "صفقة بيع طائرات ال "F-16" ستكون "مستفزة " أكثر بكثير، مشيرة إلى أن "إدارات أميركية سابقة من بينها إدارتا جورج بوش الإبن و باراك أوباما رفضت طلب تايوان شراء طائرات جديدة من طراز F-16، خوفا من إغضاب بكين".