وقال نتنياهو ان خطته على اقناع الرئيس ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي كانت تقوم على اساس اظهار القصة الملفقة للارشيف النووي الايراني، ويقول نتنياهو
إنه أشرف بنفسه على تلفيق هذه القصة من خلال الادعاء بانه استطاع جلب الارشيف النووي من داخل ايران.
وزعم نتنياهو في وقتها: إن الموساد نجح في تنفيذ العملية والحصول على الأرشيف النووي السري من قلب إيران، كاشفا أنه قام بالإشراف على العملية بنفسه "لما فيها من مخاطر كبيرة قد يكون لها تداعيات كارثية في حال فشلت المهمة".
ويستطيع اي شخص ان يجمع معلومات عامة وصور عن المنشآت النووية الايرانية من وسائل الاعلام المختلفة ويملاها في في صفحات الكتب والملفات ويدعي ان لديه اسرار الملف النووي الايراني.
وفي محاولة للتأثير وكسب تعاطفه للانسحاب من الاتفاق النووي زعم نتنياهو أنه "أخذ الموافقة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ العملية"، وأوضح أنه كان قد اقترح عليه تنفيذ العملية خلال أحد اللقاءات التي جمعت الاثنين في مؤتمر دافوس.
ومن اجل اعطاء مصداقية لحديثه ذكر نتنياهو "قلت لترامب بأني أعتزم إرسال قواتنا إلى قلب طهران لسحب الأرشيف النووي الإيراني… وقد سألني إذا كان الأمر مرتبطًا بخطر ما، فأجبته أنه مرتبط بخطر لا يستهان به إلا أن النتيجة تبرر المجازفة".
وأضاف نتنياهو "حينما أتيت إليه للغرفة البيضاوية في البيت الأبيض بعد العملية بالتفاصيل الرئيسية التي كشفنا عنها في الأرشيف، عبّر عن تقديره للجرأة وللإنجاز". وبهذه الطريقة تمكن نتنياهو من اقناع ترامب بضرورة التخلي عن الاتفاق النووي وصرح نتنياهو "إنه كان يحرص على تنفيذ العملية لما لها من تأثير كبير على ترامب من خلال إقناعه بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران".