ويطلق على الكوكب المكتشف حديثا اسم L 98-59b، وهو أصغر حجما من الأرض وأكبر من المريخ، ويدور حول نجم بارد ومشرق على بعد 35 سنة ضوئية فقط.
وإلى جانب هذا الاكتشاف، رصد تلسكوب “ناسا” عالمين آخرين في النظام النجمي، أكبر قليلا من كوكب الأرض.
ولسوء الحظ، فإن العوالم الثلاثة المكتشفة، تدور قريبا جدا من نجمها بحيث لا توجد بها مياه سائلة على أسطحها، ما يقلل من احتمال العثور على حياة غريبة هناك.
ويعتقد الباحثون أن الكواكب الثلاثة قد تتمتع بأجواء مشابهة لتلك الموجودة في كوكب الزهرة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك. وقال فيسيلين كوستوف، عالم الفيزياء الفلكية في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع “لناسا” بولاية ماريلاند: “هذا الاكتشاف هو إنجاز هندسي وعلمي كبير لـ TESS”.
ويبلغ حجم الكوكبين الآخرين اللذين اكتشفهما تلسكوب TESS، في هذا النظام النجمي، واللذين أطلق عليهما اسم L 98-59c و L 98-59d، نحو 1.4 و1.6 أضعاف حجم كوكب الأرض، على التوالي.
وأطلق التلسكوب الفضائي TESS الذي يوصف بـ”صائد الكواكب” والذي بلغت تكلفته 337 مليون دولار، في 18 أبريل من العام الماضي، على متن صاروخ “فالكون 9″، وتم تجهيزه بأربع كاميرات تسمح له بمشاهدة 85% من السماء، حيث تتركز مهمته في البحث عن الكواكب الخارجية التي تدور حول النجوم والتي تبعد أقل من 300 سنة ضوئية عن كوكبنا.