وتملك الصين، بموجب اتفاق وقعته في 2015، 24 مقاتلة "Su-35s"، بقيمة تبلغ 2.5 مليار دولار، وقد تم الانتهاء من تسليمها في أبريل الماضي، إلا أنها تدرس عرض موسكو دفعة جديدة محدّثة من هذه المقاتلة، فائقة التكنولوجيا.

وذكر التلفزيون الرسمي الصيني في تقرير، أن الدفعة الجديدة من المقاتلات الروسية ستساعد في تحديث أسطول سلاح الجو الصيني القديم، لكن صحيفة "The Global Times" أكدت أن أهدافا سياسية واقتصادية تقف خلف هذه الصفقة، تظهر الروابط القوية بين الصين وروسيا في الوقت الذي تدهورت علاقتهما مع الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهته، علق الصحفي، فرانز سيفان غادي، في مقال له عبر "the diplomat" على الصفقة المحتملة، موضحا أن "Su-35" التي ستشتريها الصين، قادرة على حمل صواريخ "جو-جو" و"جو-أرض"، عدا عن صواريخ غير موجهة ووحدات قنابل موجهة وأخرى غير موجهة من بينها (R-27 (AA-10 Alamo و(R-73 (AA-11 Archer، وصواريخ "جو-جو" من نوع "RVV". كما بإمكانها أن تحمل صورايخ (Kh-35E (AS-20 Kayak المضادة للسفن.

وتعرّف سوخوي مقاتلتها "Su-35" على أنها مقاتلة متعددة المهام، فائقة المناورة من الجيل "4++"، وهي قادرة على تعقب 30 هدفا جويا والاشتباك مع 8 في الوقت عينه، وغيرها من المزايا التكنولوجية الفائقة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية فرضت، في سبتمبر الماضي، عقوبات على بكين بسبب استحواذها على "مقاتلات من طراز "Su-35"، ومنظومة "S-400" الدفاعية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كنغ شوانغ في ذلك الوقت، إن واشنطن "انتهكت بشكل خطير القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وألحقت أضرارا كبيرة بالعلاقات بين البلدين والجيشين". 

المصدر: نيوزويك