تثير الزلازل في منطقة بركان يلوستون قلق العلماء، لأن مثل هذا النشاط من الأرض قد يشير إلى أن أحد أخطر المواقع على كوكبنا يستعد للاستيقاظ.
تثير الزلازل في منطقة بركان يلوستون قلق العلماء، لأن مثل هذا النشاط من الأرض قد يشير إلى أن أحد أخطر المواقع على كوكبنا يستعد للاستيقاظ.
يراقب أخصائيو المسح الجيولوجي الأمريكي باستمرار الوضع في منطقة كالديرا الشهيرة.
وفي إطار عملهم، يستخدم الجيولوجيون مجموعة خاصة من التدابير التي تهدف إلى تتبع أي نشاط بركاني. على وجه الخصوص، يقومون بتحليل الهزات التي تحدث بشكل منتظم في أراضي متنزه يلوستون الوطني، وفقا لديلي إكسبرس.
معظم الهزات المسجلة في المنطقة أقل من 3.5 نقطة. فهي ضعيفة للغاية بحيث لا يمكن الشعور بها، لذلك يتعين على العلماء استخدام أجهزة فائقة الحساسية لمراقبة الوضع.
وفقًا لعلماء الجيولوجيا الأمريكيين، "إن منطقة يلوستون هي واحدة من أكثر المناطق نشاطًا في الولايات المتحدة، حيث يحدث ما بين 1500 و 2500 زلزال محلي سنويًا".
اعترف العلماء أن مراقبة الوضع في منطقة بركان يلوستون في فصل الشتاء يرافقه صعوبات كبيرة. بسبب انخفاض درجات الحرارة، تتجمد أجهزة قياس الزلازل بانتظام، ولا يمكنها العمل بشكل طبيعي. قد لا تتوفر الأجهزة تتعطل في فصل الشتاء حتى الربيع.
هذه مشكلة كبيرة، نظرًا للاحتمال الكبير لحدوث زلزال، هناك خطر من أن يستيقظ بركان يلوستون في وقت أبكر من المتوقع، ولن يتمكن الناس من معرفة ذلك في الوقت المناسب.
وفقًا للخبراء، فإن ثوران البركان سيجعل الحياة غير مناسبة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، مشيرين الى انه سيتم تدمير البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، بسبب انبعاثات كميات هائلة من الغبار والغازات في جميع أنحاء الأرض، ستظهر ستارة رقيقة تعكس ضوء الشمس والتي ستؤدي إلى البرد في الكوكب بأكمله.