وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المتهم ارتكب جرائم حرب في العراق عام 2017، حيث أجهز بسكين على فتى سجين كان مصابًا في ساقه، وأفادت أن المتهم سجين منذ ديسمبر 2018، حيث أوشي به أفراد من وحدته.
وأنكر جالاجر جميع التهم الموجهة إليه وادعى أنها مجرد إفتراءات من الضباط الذين كانوا يعملون تحت إمرته ووصفوه بأنه متعطش للدماء وكان يظن في نفسه إله في ساحة المعركة.
وأذهل أحد الشهود الحاضرين وقاعة المحكمة حيث اعترف على نفسه بارتكاب جريمة قتل خلال خدمته، إلا أنه لن يتعرض للمحاكمة بسبب برنامج حماية الشهود.
بدأ الأمر في مارس 2018، حينما طالب سبعة من أعضاء فريقه باجتماع مع قائد القوات لمناقشة سلوك جالاجر المزعوم أثناء خدمتهم، والعجيب أنه تم منحه النجم البرونزي بعد أيام. وبدات التحقيقات بعد شهر من هذا التاريخ.
تعود الوقائع إلى 2017 وقد جرت في الموصل، حيث كانت قوات أميركية تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد داعش. وذكرت الديلي ميل كيفية كشف تلك الجرائم عن طريق مجموعة سرية على تطبيق الواتساب الذي أنشاه الضباط المنتمين لوحدة نيفي سيلز للحديث فيما بينهم عن الأمور التي جرت خلال فترة خدمتهم.