وأضاف موسوي في تصريح له اليوم الإثنين، انه "كما هو الواضح لدينا وفي ضوء الأنباء المتداولة حاليا حول هذه الآلية المالية، فهي لا ترتقي الى طموحات الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني"؛ مضيفا "ان المشاورات متواصلة وتم نقل رسالتنا الى الأطراف الأوروبية وبقيت 10 أيام لهم على أمل أن يتمكنوا من إتخاذ خطوة هامة وعملية إزاء تنفيذ إينستكس".
وصرح المتحدث باسم الخارجية، انه "إذا ما لم يتم إتخاذ خطوة هامة من جانب أوروبا خلال هذه الفترة، فإن إيران ستتخذ الخطوة الثانية في السابع من تموز/يوليو".
وردا على سؤال حول ما يقال بأن مخزون اليورانيوم الإيراني تجاوز حد الـ300 كغم وبنسبة 3,67 بالمئة، أكد على ضرورة توجيه هذا السؤال الى "الأصدقاء في منظمة الطاقة النووية (الإيرانية)، كونهم يعلمون ذلك بشكل أفضل".
وفي معرض الإجابة على سؤال آخر حول انه ماذا ستكون الخطوة الثانية لإيران فيما لم يعمل الأوروبيون بالإينستكس، صرح موسوي، انه "تم الإعلان لهم عن الخطوة الثانية والتي سيكون جزءا منها في مجال تخصيب اليورانيوم وسيتم الإعلان عن مستواه قريبا".
وصرح موسوي، "اننا نشهد حاليا ثمة محاولات وإجراءات من جانب الأوروبيين، ولكن عليهم أن يتخذوا إجراءات ما لتلبية المطالب الإيرانية".
وذكّر ان إيران بامكانها الرجوع عن خفض تعهداتها بالتأكيد؛ موضحا، "اننا قد أعلنا للأوروبيين بأنه إذا ما لم يقوموا باتخاذ خطوة أكثر ملموسة وعملية ومُقنعة، فان إيران ستواصل مسيرتها".