وقال أحد العاملين اللبنانيين بالموقع إن الأمر بدأ بالصورة التي نشرها شخص واحد، لكن الأمر تحول إلى هجوم على جميع الأجانب، مشيرا إلى أن المشروع يعمل فيه نحو 300 أجنبي.
وقالت وسائل إعلام كازاخية إن الصورة أثارت كراهية قديمة للأجانب بسبب تدني أجورهم في مقابل مرتبات مرتفعة للأجانب.
ولم يتوقف الهجوم إلا بعد تدخل الجيش.
وقال نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي إن غالبية المهندسين الذين تعرضوا لاعتداء في كازخستان غادروا المدينة التي كانوا موجودين فيها إلى مدينة أخرى تبعد عنها نحو 400 كلم.
لكن أحد العمال قال قبل نقلهم وهم يقفون أمام مركز للشرطة إنه لا توجد حماية لهم وأنهم لا يزالون ينتظرون نقلهم بأمان.
وأظهرت فيديوهات أخرى اعتداءات على حافلات كانت تنقل العمال.