ولكن تؤكد دكتورة مروة كمال، أخصائية التغذية العلاجية، إلى أن هناك العديد من السلوكيات الغذائية، التي يمكنها أن تجدد نشاطنا وتخلصنا من تأثير حرارة الجو، والتي تستعرضها في السطور التالية.
قلة السوائل في أجسامنا من أهم أسباب فقدان الطاقة والحيوية، وشعورنا بالخمول والإرهاق، لذلك لا بد من الاهتمام بتناول المزيد من السوائل طوال ساعات النهار، وبشكل خاص الماء الذي يمد كل أجهزة الجسم بالأكسجين الذي يمدها بالطاقة للقيام بمهامها على أكمل وجه.
يمكن تناول العصائر الطازجة الخالية من السكريات، حيث إنها تمنح الجسم طاقة وهمية سرعان ما تختفي تاركة الجسم خاملا متعبا.
وما قد يستغربه الكثيرين هو تناول عصائر الخضروات، وليست الفواكه فقط، فعصير الخيار من أفضل أنواع العصائر، التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية في عز الحر.
احرص على تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، على أن تكون هذه الوجبات صحية، كالمكسرات الغنية بالدهون غير المشبعة الاوميجا 3، والتي تمد الجسم بالطاقة التي تستمر لساعات طويلة، إلى جانب احتوائها على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من هجوم الجذور الحرة التي تحاول تدمير خلايا الجسم.
ولتبتعد عن المقرمشات والمعجنات، فهي تصيبك بالمزيد من الخمول، لما تحتويه من دهون.