وفي تصريح له مساء الاربعاء، قال موسوي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي في ذات الوقت اهل للتفاعل والحوار وان استراتيجيتها الاساسية هي المقاومة امام جميع الضغوط المعادية.
واضاف، ان ايران اثبتت على الدوام بانها ليست داعية حرب لكن ابناء شعبها مقاتلون اشداء وستخرج منتصرة شامخة الراس في ظل مقاومة هذا الشعب حتى تحت اقسى الضغوطات.
واشار الى اسبوع حقوق الانسان الاميركية قائلا، ان من الامثلة البارزة لحقوق الانسان الكاذبة هذه تلك الحوادث الدموية في تاريخ ايران ومنها عملية اغتيال سماحة قائد الثورة الاسلامية في27 حزيران عام 1981 وحادث تفجير مكتب الحزب الجمهوري الاسلامي في 28 حزيران 1981 واسقاط طائرة نقل الركاب الايرانية التي كانت تقل 290 راكبا من قبل الفرقاطة الاميركية فينسنس عام 1987 والقصف الكيمياوي لمدينة سردشت الايرانية في 28 حزيران عام 1986 .
واوضح بان من اهم اهداف زيارته الى محافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب ايران) هي احياء ذكرى ضحايا القصف الكيمياوي لمدينة سردشت من قبل نظام صدام وبتوجيه من الاميركيين وقال، انه ينبغي ان نحيي على الدوام هذه الذكرى الاليمة ونعلم اي اثمان دفعناها في المقاومة امام قوى الشر والعدوان لتكون لنا قدوة في الظروف الراهنة.