والاسلام اول من وضع دستورا للتعايش السلمي تاكيد جاء على لسان المشاركين في مؤتمر القدرات الاستراتيجية لتعاليم الاسلام في تحقيق التعايش السلمي في نسخته الاولى الذي عقد في كلية الالهيات والمعارف الاسلامية بجامعة طهران حيث حضره مفكرون وشخصيات من داخل البلاد وخارجها حيث اكدو ا ان التعايش السلمي بين البشر على اختلاف عقائدهم والوانهم هو امر ضروري في كل مكان وزمان .
واكد امام جمعة زاهدان مولوي عبد الحميد بان :" افضل طريق للتعايش السلمي هو العودة الى السيرة الطيبة للرسول الاكرم ونرى كيف كان يتعايش المسلمون مع غير المسلمين انذاك وكذلك الاستدلال من القران الكريم والذي هو اكبر دليل وحجة لنا ونظرا للظروف التي يشهدها العلم فان هذا المؤتمر يهدف للطابع المؤسس لثقافة والتعايش السلمي في العالم الاسلامي وفهم الاسس النظرية الموحدة لها وتحقيق مقاربة متماسكة لتحقيق السلام من رؤية مثقفي العالم الاسلامي والتفاهم المتبادل مع بعضهم البعض وتحديد العوامل المتباينة ودورها في عدم تحقيق التعايش السلمي .
ومحاور هذا المؤتمر هي "أساسيات ومبادئ ووضع التعايش السلمي في التعاليم الإسلامية"، و"آثار التعايش السلمي في التاريخ والثقافة والحضارة الإسلامية"، و"التحديات أمام تحقيق التعايش السلمي"، و"استراتيجيات وحلول لتحقيق التعايش السلمي".