أسبوع حقوق الانسان الأمريكية … الرحلة رقم 655 مجزرة امريكية بحق الإنسانية

الثلاثاء 25 يونيو 2019 - 13:58 بتوقيت مكة
أسبوع حقوق الانسان الأمريكية … الرحلة رقم 655 مجزرة امريكية بحق الإنسانية

ايران - الكوثر: “العدالة، حقوق الإنسان، الديمقراطية والحضارة”، هي مفاهيم تستخدمها أمريكا لإخفاء مطامعها الإمبريالية، والتدخل في أي بلد يحاول أن يقف في وجهها.

فلا شيء يحرك النظام الأمريكي سوى المصلحة الشخصية وليس استناداً إلى القوانين والقيم. يقومون بإلغاء الاتفاقيات الدولية التي لا تخدم مصالحهم الشخصية، ولا يترددون في ارتكاب الجرائم بحق الإنسانية، والعالم على دراية تامة بهذه الأمور.

لم تعد  أمريكا تخفي جرائمها، بل أصبحت ترتكبها علنا في وضح النهار، متحدية العالم برمته وضاربة بقوانين حقوق الانسان عرض الحائط ، متناسية أن هناك الكثير من الاتفاقيات الدولية المشاركة فيها والتي يمكن بالاستناد إلى بنودها تجريم الولايات المتحدة بالعديد من الجرائم الانسانية.

و الجمهورية الاسلامية الايرانية هي اكبر المتضررين من هذه السياسية الامريكية، وواحدة من هذه الجرائم الجريمة الكبرى التي ارتكبتها أمريكا بحق الإنسانية عندما استهدفت طائرة ركاب مدنية فوق مياه الخليج الفارسي وقتلت جميع المدنيين الذين كان يتواجدون على متن الطائرة، ورغم ذلك ترفع الولايات المتحدة الامريكية شعار حقوق الانسان وحقوق الشعوب للتدخل بشؤون الدول الأخرى فقط.

كما هي العادة بحث الولايات المتحدة عن حجج تبرر بها جريمتها، مسخرة كل الأدوات الدعائية والسياسية والاقتصادية لخدمتها في المجتمع الدولي ومنظماتها التي تعمل بخدمة الغرب دون أي احترام للقيم الإنسانية.

 أسبوع "حقوق الانسان الأمريكي"

اقترح قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي تسمية الأسبوع الثاني من شهر "تير" الايراني المصادف لـ (29 حزيران لغاية 5 تموز)  باسم اسبوع  "حقوق الانسان الامريكي"  حيث اثبتت امريكا خلاله زيف مزاعمها في مجال حقوق الانسان عبر جرائمها المتعددة بدء من الانقلاب العسكري في آب  1953 في ايران إلى تفجير 7 تير (28 حزيران 1982) الإرهابي الذي استشهد فيه آية الله بهشتي و 72 من خيرة المسؤولين في البلاد وقصف مدينة سردشت الحدودية بالاسلحة الكيميائية في 7 تير ايضا (28 حزيران1987) الذي أدى إلى استشهاد واصابة مئات المدنيين ثم استهداف الطائرة المدنية الايرانية 655 في 3 تموز في 1988 .

عمدت وكالة الاستخبارات الأمريكية عقب الثورة الاسلامية الى ارتكاب جرائم كثيرة في ايران لتحطيم إرادة الشعب ورغبته في الاستقلال محاولةً التدخل في الشؤون الايرانية الداخلية والتجسس على قيادة البلاد.

"مصلحة امريكا فوق حقوق الشعوب"

لم يقف الأمر على أسبوع "حقوق الانسان الامريكي" ولم تنته الاختراقات الامريكية عند الجمهورية الاسلامية الايرانية، فسياسة امريكا ترتكز على قتل الشعوب وارتكاب المجازر فالذي تقلوا الشعب الأصلي للبلاد تحت مسميات عرقية لم يراع فيها أي عرف للانسانية ارتكب مجازر بحق الشعب الياباني مستخدماً أبشع أنواع الاسلحة الكيماوية، يحلل الامريكية لنفسه ما يحرم على غيره، هو فقط من يختار مفاهيم الحرية ويوزع تعريفها على الشعوب لتيسير مصالحه.

لم تقف مصالح الولايات المتحدة الامريكية عند القوانين الدولية أو حقوق الانسان فهي انتهكت وما زالت تنتهك إي قانون بالقوة لتحصل على مصالحها، فدعمت صدام حسين في حربه على ايران وزودته بالأسلحة الكيميائية لتعود وتدعم المجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط لتحقق أطماعها التوسعية دون رعاية للحقوق الشعوب والانسان.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 25 يونيو 2019 - 13:51 بتوقيت مكة