وقال الكناني ان “تحركات السفير الاميركي (ماثيو تيولر) تعد تكرار لما حدث آبان فترة دخول الاميركان الى العراق، حيث تراهن على البعد الطائفي في المناطق الحدودية مابين العراق وسورية وبالعكس”.
واضاف ان “اميركا تسعى من خلال اللقاء بشيوخ عشائر المناطق الحدودية في العراق وسورية الى زرع العملاء وتكوين الحواضن للارهابيين، بهدف ارسال رسائل لقطع الاتصال بين العراق وسورية وقطع الخط بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت، عن طريق السيطرة على الحدود”، مبينا أن “هناك غايات اخرى للتنسيق مع شيوخ المناطق المذكورة تكمن في تهريب الارهابيين بين العراق وسورية، واستهداف قطعات الحشد الشعبي والقوات الامنية المسيطرة على تلك المناطق”.