هو رقعة حيوية مليئة بملايين الخلايا الجذعية الحية النابضة، تُلحَق بالقلب وتساعد في تدارك الأضرار التي تنتج عن النوبات والسكتات القلبية والقصور القلبي، حيث تُصلح أنسجة القلب التالفة، وتعزّز قدرة عضلات القلب على ضخّ الدم إلى أنحاء الجسم. كما تفرز الرقعة مواد كيماوية تعمل على إصلاح وتجديد خلايا القلب الموجودة أصلاً.
فسَّر توم أوين، طبيب الأمراض القلبية البارز: «أخرجنا من الحاضنة بعد شهرين تقريباً مركّباً من الجل نضع فيه خلايا القلب المستمَدة من الخلايا الجذعية. وسنقوم بزراعتها والتحقق كيف تصلح القلب المتضرّر». وتُخاط هذه الرقعة (طولها 3 سم وعرضها 2 سم) في القلب، لتتحوّل إلى عضلة سليمة تعمل بكفاءة في القلب. ولم نواجه أيّ اضطرابات في إيقاع عمل القلب».
وكشفت الاختبارات الأوّلية التي أُجريت على الحيوانات، بأنّ الرقعة تبدأ بالنمو بشكل تلقائي بعد ثلاثة أيام، وتقلّد أنسجة القلب الناضجة في غضون شهر واحد فقط. ومن المرجح إجراء اختبارات على البشر خلال عامين.