بهتافات وشعارات تندد بالمحاصصة السياسية والحزبية، تظاهر الالاف من اهالي مدينة البصرة جنوبي العراق، للمطالبة باصلاحات سياسية وخدمية، اضافة الى مطالبة الحكومة العراقية باختبار شخصيات مستقلة لشغل الحقائب الوزارية الشغارة.
وقالت الناشطة المدنية ناديا الاسدي:"نطلب من رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي استكمال الكابينة الوزارية لأنه أمر مهم جداً".
وقال أحد المتظاهرين أن مطالباته هي:"معالجة البطالة وتعيين الشباب العاطلين عن العمل ومعالجة الثغرات الأمنية".
ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون مطالبة البرلمان العراقي بإقرار قوانين من شإنها النهوض بالواقع الخدمي والمعيشي في البلاد، واخرى تطالب بفتح ملفات فساد لمسؤولين حكوميين واتخاذ اجراءات قانونية بحقهم.
وقال سعيد المالكي وهو ناشط مدني:"ربما سيكون هذا اليوم جرس انذار أخير لهذه الحكومة لتقديم الخدمات واقرار القوانين وكذلك تعيين وزراء أكفاء".
وشارك في التظاهرة التي عدت الاكبر من نوعها منذ ولادة حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ممثلون عن اتحادات وجمعيات ومنظمات مجتمع مدني فضلاً عن شرائح المجتمع الاخرى.
ويتركز احتجاج الشارع العراقي علی الخلاف الدائر بين الكتل السياسية حول مناصب الوزارات الأربع الشاغرة وهي الدفاع والداخلية والتربية والعدل. خلاف يراه العراقيون عرقلة لمشاريع أمنية وخدمية.