ومن جهة أخرى عبرت مصادر عن اعتقادها بأن تلك المعلومات ليست صحيحة تماما. وحسب هذه المصادر فإن الطائرة الأمريكية لم تتسلل إلى أجواء روسيا وإنما دخلتها غصبا عنها بعد أن فقدت السيطرة على نفسها.
والأغلب ظنا أن الطائرة الأمريكية فقدت حاسة البصر والسمع بعد أن هاجمتها وسائل الإعاقة التشويشية الروسية.
وأشارت جريدة إلكترونية روسية إلى وجود انظمة التشويش الإلكتروني الروسية الفعالة جدا في هذه المنطقة مثل ما يعرف باسم "سمرقند" وهو سلاح الحرب الإلكترونية المحاط بالسرية الشديدة.