بل تنبع اهميتها من كونها اتت بعد زيارة المسؤولين الروس لكل من العراق ولبنان، بالتزامن مع الحديث عن مشاورات سيجريها الروس مع الامريكيين والاسرائيليين حول سوريا والحل السياسي في هذا البلد.
يأتي هذا المشهد ايضا مع تطورات لافتة تحدث بين سوريا وتركيا، حيث يقول مراقبون بأن الجانبين خفضا من لهجتهما التصعيدية ضد بعضهما، والبعض يذهب لاكثر من ذلك بالقول ان محاولات تمهيدية من خلال التصريحات يجري تسويقها على الاعلام من الجانبين، فالتركي يقول لو استمعت القيادة السورية لنصائح انقرة لوجدت دمشق تركيا تقف الى جانبها ضد الجميع.
فيما يقول السوري بانه عندما يتوقف التركي عن دعم الجماعات الارهابية ويغير موقفه السياسي سيعود تطبيع العلاقات مع انقرة انشالله وفق تعبير وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
الروس خلال لقائهم الاخير مع الرئيس اكدا دعم بلادهم المستمر للجهود التي تبذلها دمشق لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها، فيما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اكد خلال رده على اسئلة المواطنين على الخط المباشر بان بلاده لا تتاجر بمبادئها وحلفائها وذلك ردا على سؤال حول إمكانية عقد روسيا صفقة مع الولايات المتحدة حول سوريا.
كل ماسبق وفق متابعين يوحي بأن هناك مايتم ترتيبه والعمل عليه بين حلفاء سوريا من جهة والتركي والامريكي من جهة اخرى.
اسيا نيوز