وقد شمل الإضراب المباني 10و 12 و14 وذلك بسبب حرمان المعتقلين من الخروج لدورات المياه (المرافق الصحية) الموجودة خارج المبنى وقت الحاجة، وتحديد أوقات معيّنة ومحدودة للخروج للاستفادة منها.

وأفادت أسر بعض المعتقلين في المباني الـ3 بأنّ أبناءهم مستمرّون في الإضراب عن الطعام بسبب سوء المعاملة وحرمانهم من حقّ الاتصال وإلغاء ساعة الخروج للساحة الخارجيّة، وأكّدت أنّ الزنازين تشهد حالة من الاكتظاظ بالسجناء، بسبب احتوائها أعدادًا تفوق قدرتها الاستيعابيّة، ما يجعل المكوث فيها صعبًا والحركة أصعب.

وعبّر الأهالي عن قلقهم البالغ إزاء مصير أبنائهم المضربين عن الطعام، حيث وصلت أنباء عن تدنّي مستوى السكر لدى بعضهم وإصابتهم بالإعياء نتيجة الإضراب عن الطعام، مطالبين بتمكينهم من التواصل وإلغاء كلّ أشكال تغليظ العقوبة، ومراقبة القائمين على إدارة السجون لمحاسبتهم في حال حدوث انتهاك بحقّ من حقوق الأسرى، وفق مصادر حقوقيّة.

المصدر: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير