وكتب ترامب على "تويتر": "ماريو دراغي أعلن للتو عن احتمال طرح مزيد من الحوافز والتي خفضت فورا سعر اليورو مقابل الدولار، ما يسهل عليهم وبصورة غير منصفة أن ينافسوا الولايات المتحدة".
وبذلك يكون الرئيس الأمريكي قد شبه سياسات الاتحاد الأوروبي بسياسات الصين، التي يخوض ترامب نزاعا تجاريا ضدها.
ويمكن أن تتضمن الحوافز إضافة إلى خفض أسعار الفائدة إعادة إطلاق إجراءات التسهيل الكمي لشراء ديون الحكومات والشركات، والتي بلغت 2.6 تريليون يورو (2.9 تريليون دولار) بين 2015 و2018.
وبعد تصريحات دراغي تراجع سعر صرف اليورو بنسبة 0.3% مقابل الدولار، وتم تداوله عند 1.12 دولار.