في اللقاء تطرق ترامب للتحقيق الخاص الذي كان يقوده روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، قائلاً إنه قد استاء من التقرير لأن مولر لم يقل "الحقيقة" فيه.
ورداً على سؤال مقدم البرنامج جورج ستيفانوبولوس حول سبب انزعاج الرئيس، قال ترامب: " "لأنه غير صحيح. أنا أحب الحقيقة. أنا في الحقيقة رجل نزيه للغاية. إذا اعتقدت أنهم على صواب، لم أكن لأشتكي على الإطلاق، أنا أفهم ذلك، إنه مثل مطاردة الساحرات التي لا تنتهي، لا تواطؤ مع روسيا، لم يكن هناك تواطؤ... لا حديث عن روسيا الآن، باتوا يتحدثون عن المرحلة الثانية".
أما ما أشعل فتيل الغضب تحديداً فكان فحوى كلامه الذي أفاد بأنه لا مشكلة لديه بالإصغاء لأي معلومات ضارة عن معارض سياسي يقدمها طرف أجنبي، ودون إبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالية بذلك مؤكداً أنه "لا خطأ في ذلك" وأنه لا يمكن التواصل مع المكتب في كل مرة يسمع المرء أمراً سيئاً عن خصومه.
وتلقف المشرعون الديمقراطيون هذه التعليقات لتبدأ سلسلة الانتقادات الحادة، حيث يرون أن ترامب يمنح روسيا الضوء الأخضر للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.
حتى الجمهوريون لم يخفوا انزعاجهم حيث قال حليف جمهوري بارز إن ترامب أخطأ بقوله أنه قد يقبل بما هو سيء ومضر بخصومه السياسيين من مصادر أجنبية.