وقال القدو في بيان له: انه في الوقت الذي ينعم منطقة سهل نينوى بالامن والاستقرار يحاول بعض المسؤولين في الادارة الجديدة لمحافظة نينوى باعادة نشر قوات البيشمركة في منطقة سهل نينوى تحت ذريعة الحفاظ على الامن في محيط مدينة الموصل.
واضاف “اننا كممثلين لابناء منطقة سهل نينوى وباسم ابناء المنطقة ندين مثل هذه المطالبات والتصريحات التي تؤدي الى خلق الازمات واثارة القلق من المستقبل بين ابناء المكونات والمهجرين في ظل تواجد قوات البيشمركة التي تتحمل الجزء الكبير من المسؤولية في عدم قدرتها على منع وصول الجماعات الارهابية الى سهل نينوى وارتكاب العشرات من المجازر بحق ابناء الشبك بشكل خاص ونورد في هذا السياق بعض المجازر التي ارتكبتها عصابات القاعدة بحق الشبك في ظل تواجد قوات البيشمركة في منطقة سهل نينوى وكما يلي :
– تفجير قرية خزنة بتاريخ 10/8/2009 . شاحنات عدد 2 والشهداء (50) والجرحى (125) مع تهديم اكثر من (70) منزل.
– تفجير قرية الموفقية بتاريخ 17/9/2013.عجلة مفخخة والشهداء 17 والجرحى 20. وهدم (15) منزل.
– تفجير قرية الموفقية بتاريخ 6/6/2014 عدد الشهداء (12) والجرحى 15 وهدم (7) منازل.
– تفجير قرية بايبوخت بتاريخ 24/4/2014 عجلة مفخخة والشهداء 10 والجرحى 44.
– تفجير قرية اورطة خراب بحزام ناسف بتاريخ 15/9/2013 عدد الشهداء (21) وجرح (15)
واوضح قائلا اننا نود ان نؤكد باننا نحمل قوات البيشمركة وقياداتها المسؤولية الكاملة عن سقوط مناطق سهل نينوى وسنجار وزمار بايدي عصابات داعش من خلال اننسحابها بشكل مفاجئ من تلك المناطق بدون ان تبدي اي مقاومة حقيقية.
وختم قائلا: ان الهدف من هذه المطالبات والتصريحات خلط الاوراق وخلق الازمات من اجل العودة باالمنطقة وبابنائها الى الفوضى والرعب الذي كان يسيطر على المنطقة قبل ١٠ حزيران ٢٠١٤ لاحياء مشروع تقسيم المحافظة.