ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبته، نيكولا سميث، مراسلة شؤون آسيا، وتقول فيه إن نشر السيرة الذاتية لزعيم كوريا الشمالية كشف النقاب عن الكثير من التفاصيل في حياة كيم جونغ أون الطفولية.
فقد قضى كيم جونغ أون طفولته في مجمع فاخر مغلق في العاصمة بيونغيانغ، وفي بيت العائلة على الشاطئ في مدينة وونسان.
وكان أبوه زعيم البلاد وقتها كيم جونغ إيل حريصا على أن يوفر له ألعاب الفيديو والأفلام التي نشأ عليها أطفال الغرب.
وكان كيم جونغ أون حسب سيرته الذاتية مولعا بالطائرات والسفن، ولكنه كان يملك سيارة حقيقية، عدلها له والده ليقودها عندما كان عمره 7 أعوام. وكان يحمل مسدسا وعمره 11 عاما.
وعندما بلغ من العمر 12 عاما أرسله والده للدراسة إلى سويسرا. ويذكر بعض زملائه السابقين في الدراسة أن إمكانياته في تحصيل الدروس كانت محدودة وكان سريع الغضب. يشتبك مع زملائه ويضربهم أو يبصق عليهم إن تكلموا باللغة الألمانية التي لا يتقنها.
وكان يتجول في أوروبا بجواز سفر برازيلي مزور باسم جوزيف بواغ. وتظهر صور عائلية الشاب كيم جونغ أون يسبح في شواطئ فرنسا، ويأكل في مطاعم إيطاليا، ويزور ديزني لاند في باريس