وقالت الهيئة في بيان لها امس الجمعة، في ختام فعاليات جمعة "الضفة لن تهود بل سنحميها بدمائنا":" إن التصعيد الإسرائيلي على شعبنا هو محاولة يائسة للالتفاف على مطالبنا واستخدام الذرائع لوضع العقبات أمام تنفيذ إجراءات كسر الحصار التي تم الاتفاق عليها برعاية الأشقاء المصريين والقطريين ووسطاء الأمم المتحدة.
وجددت الهيئة بتمسكها بمطلب إنهاء الحصار الظالم ورفع كل أشكال المعاناة المفروضة على شعبنا التي يتسبب بها الاحتلال.
وأدانت بشدة استمرار راعي الكنيسة الأرثوذكسية في القدس بتسريب العقارات والأراضي لصالح جمعيات الاستيطان في القدس ونضم صوتنا لصوت القوى الوطنية والشخصيات والهيئات والمؤسسات في القدس المطالبة بعزله وطرده.
ووجهت الهيئة التحية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات وهم يواصلون خطواتهم النضالية ضد إجراءات مصلحة السجون، ونحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تراجعه عن الاتفاقات السابقة مع الأسرى والأسيرات، ونعلن عن دعمنا وإسنادنا لموقف الاسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ووقوفنا إلى جانبهم في كافة الخطوات النضالية التي يعتزمون القيام بها.
ودعت جماهير شعبنا في غز –الضفة الغربية –الداخل الصامد48-المخيمات بالشتات للتصدي للمؤامرة و للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة "63" من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي تحمل عنوان "الارض مش للبيع" ردا على سماسرة المرحلة ومؤتمر الهزيمة في المنامة لتصفية القضية الفلسطينية.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
*البيان الختامي لفعاليات جمعة "الضفة لن تهود بل سنحميها بدمائنا"
وليخرس المستوطن فريدمان
يا جماهير شعبنا الصامد
*يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية -- يا أحرار العالم
ها قد خرجنا اليوم لنؤكد إصرارنا على حماية ارضنا وقدسنا و ضفتنا من التهويد رغم كل التحديات والمؤامرات، ولنؤكد رفضنا المساومة على أي من الحقوق والثوابت وفي مقدمتها حق التحرير و العودة .
إننا اليوم وفي الجمعة "62" ومن خلال هذه المشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات مسيرتنا نرسل الى "فريدمان" الذي يقود دفة الشر ويعبر عن أطماع مرؤوسيه في السيطرة على أرضنا ونهب ثرواتنا رسالة بأن الضفة جزءٌ عزيز من أرضنا التاريخية وإن وجود الاحتلال فيها هو وجودٌ باطلٌ، وزائل بإذن الله.
يا جماهير شعبنا الصامد..
تتواصل المؤامرات على قضيتنا العادلة وتتكالب علينا قوى الشر وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ومن يتحالف ويتعاون معهم من أجل تصفية وإنهاء القضية الفلسطينية، وفي هذا السياق يأتي عقد "ورشة المنامة"، لتشكل حلقة من حلقات التآمر وتمرير ما يسمى بـ "صفقة ترمب" و من هنا نعلن وباسم الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والإسلامية رفضنا لهذه "الورشة " ونطالب كافة الدول العربية بعدم المشاركة فيها ورفض نتائجها مهما كانت الضغوط الامريكية.
وفي هذه الجمعة نؤكد على التالي:
أولاً: نشدد على ضرورة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها السلمي والشعبي، فالمسيرات هي واحدة من أهم أشكال النضال لإنهاء الحصار وإبقاء حق العودة حيا في وعي الأجيال في ظل ما نشهده من محاولات تغييب حق العودة وشطبه.
ثانياً: إن التصعيد الإسرائيلي على شعبنا هو محاولة يائسة للالتفاف على مطالبنا واستخدام الذرائع لوضع العقبات أمام تنفيذ إجراءات كسر الحصار التي تم الاتفاق عليها برعاية الأشقاء المصريين و القطريين ووسطاء الأمم المتحدة.
ثالثاً: نجدد تمسكنا بمطلب إنهاء الحصار الظالم ورفع كل أشكال المعاناة المفروضة على شعبنا التي يتسبب بها الاحتلال.
رابعاً: ندين بشدة استمرار راعي الكنيسة الأرثوذكسية في القدس بتسريب العقارات والأراضي لصالح جمعيات الاستيطان في القدس ونضم صوتنا لصوت القوى الوطنية والشخصيات والهيئات والمؤسسات في القدس المطالبة بعزله وطرده.
خامساً: نوجه التحية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات وهم يواصلون خطواتهم النضالية ضد إجراءات مصلحة السجون، ونحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تراجعه عن الاتفاقات السابقة مع الأسرى والأسيرات، ونعلن عن دعمنا وإسنادنا لموقف الاسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ووقوفنا إلى جانبهم في كافة الخطوات النضالية التي يعتزمون القيام بها.
سادساً: ندعو جماهير شعبنا في غز –الضفة الغربية –الداخل الصامد48-المخيمات بالشتات للتصدي للمؤامرة و للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة ""63من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي تحمل عنوان " الارض مش للبيع "ردا على سماسرة المرحلة ومؤتمر الهزيمة في المنامة لتصفية القضية الفلسطينية.
المجد للشهداء –الشفاء للجرحى –الحرية للأسرى
وسنسقط بوحدتنا مؤامرة بيع فلسطين
الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار
الجمعة 14-6-2019