ما هو مضيق هرمز؟
يفصل ذلك الممر المائي بين إيران وسلطنة عمان، ويربط الخليج الفارسي ببحر عمان. يبلغ عرض المضيق 33 كيلومترا عند أضيق جزء منه، لكن الممر الملاحي لا يتجاوز عرضه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين.
سعت الإمارات والسعودية إلى العثور على طرق أخرى لتجنب المضيق وشمل ذلك مد المزيد من خطوط أنابيب النفط.
ما أهميته؟
قالت شركة فورتيكسا للتحليلات النفطية إن نحو خمس إنتاج العالم من النفط يمر عبر المضيق أي نحو 17.4 مليون برميل يوميا في حين بلغ الاستهلاك نحو 100 مليون برميل يوميا عام 2018.
يمر عبر المضيق معظم صادرات الخام من السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق، وجميعها دول أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
يمر من المضيق أيضا كل إنتاج قطر تقريبا من الغاز الطبيعي المسال. وقطر أكبر مُصدر له في العالم.
الوجود الاجنبي في المنطقة يزعزع الامن:
فرضت الولايات المتحدة حظرا على إيران بهدف وقف صادراتها من النفط. فهددت إيران بأنه في حال منعت من تصدير نفطها عبر مضيق هرمز فلن يستطيع أحد تصدير نفطه منه.
في يوليو تموز 1988، أسقطت البارجة الحربية الأمريكية فينسينس طائرة مدنية إيرانية مما أسفر عن استشهاد 290 شخصا هم جميع من كانوا على متنها. وأكدت طهران ان الهجوم الامريكي كان متعمدا، فيما أنكرت واشنطن ذلك.
تشدد ايران على أهمية أمن الخليج الفارسي ومضيق هرمز بالنسبة لها، وتؤكد ان الوجود العسكري الاجنبي وخاصة الامريكي يزعزع أمن المنطقة.
في يوليو تموز 2010، تعرضت ناقلة النفط اليابانية إم ستار لهجوم في المضيق. وأعلنت جماعة متشددة تعرف باسم كتائب عبد الله عزام، والتي لها صلة بالقاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم.
في مايو أيار 2019 هوجمت أربع سفن بينها ناقلتا نفط سعوديتان قبالة ساحل الإمارات قرب الفجيرة خارج مضيق هرمز.
في 13 حزيران 2019 تعرضت ناقلتا نفط في بحر عمان لتفجير أدى الى احتراق احداهما فيما سارعت البحرين الايرانية الى انقاذ 44 بحارا من طاقم الناقتلين وقلتهم الى ميناء جاسك الايراني، فيما سارعت امريكا وكعادتها الى اتهام ايران دون اي دلائل وقال وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ان الحكومة الامريكية تعتقد ان ايران مسؤولة عن الحادثة، وردت الخارجية الايرانية بأنه في الوقت الذي كان رئيس الوزراء اليابان يلتقي بالشخصية الاولى في الجمهورية الاسلامية ومن اجل تخفيف التوتر في المنطقة، من هي الايادي الخفية التي كانت تسعى الى التأثير على تلك المساعي، ومن هم الذين حاولوا استثمارها لاغراضهم الخاصة.
واعلن المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي ان "ايران تتولى مسؤولية ضمان أمن مضيق هرمز واثبتنا ذلك باغاثة بحارة الناقلتين"