تظاهرات في أستراليا تنديداً بجرائم آل سعود في البقيع

الخميس 13 يونيو 2019 - 21:50 بتوقيت مكة
تظاهرات في أستراليا تنديداً بجرائم آل سعود في البقيع

أستراليا-الكوثر: نظّم أبناء الجالية الإسلامية في أستراليا تظاهرة حاشدة أمام السفارة السعودية في منطقة “كانبرا” وذلك تنديداً بجرائم آل سعود ضد الأماكن المقدّسة في البقيع.

المشاركون رفعوا لافتات تلقي الضوء على جرائم آل سعود بحق الأماكن المقدسة في البقيع، مطالبين بالإلتفات إلى هذه القضية الإسلامية، كما عبّر الحاضرون عن نبذهم لكل أشكال الإرهاب والفكر الوهابي المتطرف الذي تغذيه السعودية في مختلف دول المنطقة والعالم.

الناشط الحقوقي د. حسين الديراني وفي كلمةٍ له خلال التظاهرة أكّد أن النظام السعودي الذي بُني على الفكر الوهابي يهدف منذ زمن بعيد إلى تدمير تاريخ وحاضر ومستقبل الإسلام الحقيقي. ولتحقيق هذه الغاية، قام بهدم الأماكن المقدسة للأحفاد الأربعة للنبي محمد(ص) وبتدمير كل موقع تاريخي له وصحبه من بينها بيت النبي، حيث جرى بناء برج مكة فوقه، وقد تم توثيق ذلك.

الديراني أكد أن اليوم يبدو الإرهاب الذي تمارسه السعودية شديد الوضوح أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى ارتكاب 19 مواطناً سعودياً للهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر.

كما لفت الناشط إلى أن النظام السعودي القائم على المدرسة الوهابية أنتج أكثر من 15000 انتحاري فجروا أنفسهم الشيطانية في أفغانستان، سوريا، العراق اليمن، البحرين وباكستان.

وفي اليمن، ترتكب السعودية أبشع المحازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، كما وتدمر مستشفيات المدارس ومنازل المواطنين وتجعلهم تحت الأنقاض، بحسب الديراني.

أما عن السياسات السعودية الداخلية، فنوّه الناشط الحقوقي إلى أن السلطات مستعدة لذبح صبي يبلغ من العمر 13 عاماً لأنه تظاهر ضد الحكام الإرهابيين فضلاً عن أنها ارتكبت مجازر بحق العلماء الأبرياء العظماء لأنهم طالبوا بالإصلاح وحقوق الإنسان، يأتي في مقدمتهم آية الله الشيخ نمر باقر النمر.

هذا ولم يكتفِ النظام السعودي بالنيل من المعارضين إنما أيضاً ذبح المقربين منه أمثال الصحفي جمال خاشقجي، وشدد على أن السعودية لا تستحق أن تكون حاضرة في الأمم المتحضرة بل يجب أن تكون خارج الأمم المتحدة، معتبراً أن المكان الأنسب لها هو الجحيم لما ارتكبته من جرائم في الماضي والحاضر وما تضعه من خطط للمستقبل.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 13 يونيو 2019 - 21:43 بتوقيت مكة