وقال مدير فندق الامبريال، وليد حجاني: "اصبح قرار المحكمة بالنسبة للاسرائيلين ساري المفعول وسيصبحوا المالك لمدة مئة عام وتجدد لمئة عام اخرى مع البطريركية".
جذور قضية العقارات تعود إلى عام الفين واربعة عندما ادعت ثلاث شركات إسرائيلية مرتبطة بجمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية على "حكر" عقارات تمتلكها الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية بينها فندقا "البترا" وإمبيريال" الواقعان على مدخل باب الخليل في الحي المسيحي، وبيت "المعظمية" في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عوني ابو غوش: " ماتقوم به اسرائيل وعصابات المستوطنين في مدينة القدس ينذر بخطر شديد ان خلال 10 سنوات القادمة ستصبح الاكثرية في القدس ملكا للاسرائليين ولليهود".
الجمعيات الاستيطانية دأبت منذ سنوات إلى تهويد المدينة المقدسة من خلال الاستيلاء على منازل وعقارات في البلدة القديمة.
معظم هذه العقارات والمحال التجارية في هذا الميدان التاريخي باب الخليل اصبحت في ايدي الجمعيات الاستيطانية ولصالح المستوطنين بالتالي انهاء ما تبقى من الوجود العربي والاسلامي بشكل نهائي.