وتخلق ملايين الاهتزازات المختلفة على سطح الشمس تنوعا في خليطها الساخن من الغازات، المعروف بالبلازما، والتي تعمل تماما مثل صوت صفير الرياح على الأرض.
كما أنها تخلق موجات صوتية منخفضة التردد، مثل الآلات الموسيقية، التي تدعم عددا من أوضاع الإيقاع، والمعروفة باسم "التوافقات".
وبمساعدة خبراء موسيقيين، نقلت مجموعة من العلماء هذه الاهتزازات إلى ترددات أعلى لإنشاء "ألحان" الشمس.
ويقول الفريق المشرف على هذا المشروع المسمى Sonification of Solar Harmonics، إنه ينتج نغمات صوت عميق (bass)، أكثر بآلاف المرات مما يمكن أن تسمعه الأذن البشرية.
ووجدوا أن سطح الشمس يتحرك صعودا وهبوطا مع دورة تدوم خمس دقائق تقريبا، مما يخلق موجة صوتية تبلغ 0.003 هيرتز، بينما يبدأ نطاق سمع البشر من 20 هيرتز، وهذا ما أدى إلى تعاون العلماء مع خبراء الموسيقى لإنشاء أداة برنامج صوتي لتسريع النغمات والسماح لأي شخص بسماعها.
واستخدم الفريق بيانات عبارة عن أصوات حصلوا عليها من مرصد الشمس وغلافها "سوهو" ومهمة HMI.