وذكرت الوكالة أن المستثمرين الراغبين في معرفة تحركات بكين وموقفها من الحرب التجارية المشتعلة مع واشنطن باتوا يتابعون تغريدات رئيس تحرير "غلوبال تايمز"، التي هي ليست صحيفة رسمية ناطقة بلسان الحزب الحاكم في الصين، رغم أنه من المعتقد أن آراءها تمثل أحيانا وجهات نظر زعماء الصين.
وقال رئيس تحرير صحيفة "غلوبال تايمز"، هو جين تاو، في مقابلة مع "بلومبرغ" الأسبوع الماضي: "لدي إمكانية الوصل إلى بعض المعلومات بحكم طبيعة وظيفتي، لست متأكدا مما إذا كان المسؤولون الصينيون يقومون بنقل المعلومات إليّ عن عمد".
وأضاف أنه "يريد توضيح الموقف الصيني، وليس التأثير على أسعار الأسهم"، مشددا على أنه لا يريد أن تسبب تغريداته خسائر للمستثمرين عامة، والأمريكيين خاصة.
وبرز هو جين بعدما نشر تغريدة على "تويتر" قال فيها إن بكين تلوح باستخدام صادرات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة كأداة في حربها التجارية مع واشنطن، ما أحدث موجة من القلق في الأسواق، التي اعتبرت ذلك تصعيدا غير مسبوق.
ووصف الخبير، لاري ماكدونالد، وهو مؤسس نشرة إخبارية تتابع عالم الاستثمار، وصف تغريدات، هو جين، بأنها "النسخة الشيوعية الصينية من تويترات ترامب"، في إشارة إلى مدى أهمية تغريدات الصحفي الصيني.
من جهتها نأت بكين بنفسها عن تغريدات الصحفي هوجين وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كنغ شوانغ، ردا على سؤال بشأن هذه التغريدات، إن "الحكومة الصينية لا تعلق على آراء وتعليقات الخبراء والعلماء والمؤسسات الإعلامية".
المصدر: "بلومبرغ"