لفتت صحيفة سوهو إلى أن ظهور أسلحة صاروخية عالية الدقة في ترسانات القوى الكبرى في العالم قد أحدث ثورة في الصناعة العسكرية. وذكرت أن امتلاك مثل هذه النظم يضمن أضرار لا يمكن إصلاحها لأي معتدي محتمل. خطر هذا السلاح كبير لدرجة أن الناس بدأوا في التفكير في كيفية تحييده. وأدى ذلك إلى تطوير أدوات خاصة قادرة على القضاء على هذا التهديد.
وقال الصحفيون: "بعد ظهور أسلحة عالية الدقة، بدأ تطوير الأدوات المستخدمة لمواجهتها. على وجه الخصوص، تم اختراع معدات لبعث تشويشات كهرومغناطيسية، وقطع الاتصال بين المشغل والقنبلة".
تحلق الصواريخ المزودة بأجهزة كمبيوتر إلى الهدف وفقًا لرمز الأوامر المعطاة، وإذا تم تعطيل المعدات الإلكترونية للقذيفة، فإنها ستصبح ليست خطيرة. حققت روسيا أكبر تقدم في مجال الأسلحة الكهرومغناطيسية، وهي قادرة بالفعل على بدء الإنتاج الضخم لهذه الأنظمة.
المبدأ الرئيسي لهذا السلاح هو أن لديه القدرة على توليد موجات كهرومغناطيسية قوية مصممة للتشويس بترددات معينة. بمساعدتها ، يمكن تدمير نظام اتصالات العدو بالكامل، وبالتالي خلق فوضى في صفوف العدو. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التشويش على الأقمار الصناعية، مما يمنع الصواريخ من أن تكون قادرة على التنقل في الفضاء.
يمثل وجود أسلحة كهرومغناطيسية في روسيا مشكلة كبيرة على الأنظمة العسكرية الأمريكية. وباستخدام هذه الأسلحة يمكن تحويل حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة إلى سفن عديمة الفائدة تمامًا، وقد أنفق على إنتاجها مليارات الدولارات. هذه الخدعة يمكن أن تحل نتائج المواجهات المحلية الصغيرة، وكذلك الصراعات واسعة النطاق بأكملها.