ويعتبر هذين المصحفيين من أكبر وأصغر قرآن في العالم بالإضافة إلى 20 الف نسخة من القرآن الكريم والكتيبات القرآنية والمخطوطات القرآنية الأخرى من أهم الكنوز الثمينة من الكتب السماوية في العتبة الرضوية المقدسة.

وتم عرض أكبر مصحف في العالم المعروف باسم البايسنغري، الذي يعتقد أن كتابته من عجايب الخط في العالم في هذا المتحف وخُط هذا المصحف العظيم بيد بايسنغر بن شاهرخ جوركاني على ورق خان بأبعاد 101 في 177 سم ويوجد الآن 70 ورقة منه في العالم التي هناك 57 ورقة منه في خزينة المكتبة المركزية في العتبة الرضوية المقدسة، وثمانية منها في متحف العتبة الرضوية المقدسة.

ومن المصاحف النادرة الأخرى في هذه المجموعة هي المصاحف المخطوطة بعرض 7 سنتيمترات مكتوبة بخط النسخ الخفي ومختلفة السطور.

جدير بالذكر أن المصاحف والكتيبات القرآنية المخطوطة الثمينة في العتبة الرضوية المقدسة فريدة من نوعها في الخط والتذهيب والقدمة والأرقام وبعض الميزات الخاصة وهي من روائع الفن الإسلامي التي تم عرض أكثر من 100 نسخة قيمة منها في متحف العتبة الرضوية المقدسة بمناسبة الشهر الفضيل وشهر نزول القرآن.

ومن أهم المصاحف الموجودة في هذه المجموعة هو القرآن المنسوب إلى أئمة الأطهار (ع)، مكتوب على جلد الغزال بالخط الكوفي الأصلي، بما في ذلك المصحف المخطوط المنتسب للإمام علي (ع).

ومن المصاحف الأخرى التي تم عرضها أيضا كانت مكتوبة على الحجر والخشب وغيرها، منها كتابة القرآن على رقاقة السيليكون بتكنولوجيا النانو في أبعاد 10 في 18 ملم في عام 2008 وكتابة القرآن الكريم على أوراق من الحجر بخط الثلث والجلد.

تجدر الإشارة إلى أنه حاليا يتم الإحتفاظ بـ 23 الف نسخة من القرآن المخطوطة والكتيبات القرآنية والمصاحف المكتوبة على الحجر في خزينة المصاحف المخطوطة في العتبة الرضوية المقدسة.

المصدر: موقع آستان نيوز