وبهذا الفوز الكبير، تأهل الزوراء لمواجهة الكهرباء الذي فاز على الطلبة، في المباراة النهائية التي لم يحدد موعدها بعد.
بدأ القوة الجوية بشكل قوي، وهدد مرمى الزوراء مبكرا، وكاد أن يسجل مرتين بهجمتين سريعتين، الأولى سددها كرار نبيل في الدقيقة الثانية حادت عن المرمى، والثانية أهدرها المحترف النيجيري سلمون ويليامز حين فقد توازنه وأطاح بالكرة.
وشهدت الدقيقة الرابعة أنقلابا أبيضا زورائي، بعد أن احرز اللاعب مهند عبد الرحيم الهدف الأول عقب استفادته من كرة مبعدة من رأس مدافع القوة الجوية سامح سعيد، ليسددها داخل الشباك.
وحاول القوة الجوية العودة عبر تسديدة لمحمد قاسم علت العارضة، وفاجأ مدافع الزوراء عباس قاسم القوة الجوية بتسجيله الهدف الثاني من رأسية في الدقيقة 16.
ورغم الأفضلية من حيث الحيازة والمحاولات على المرمى لفريق القوة الجوية، إلا أنه استقبل هدفين وعززهما علاء عباس بهدف ثالث في الدقيقة 35 بهجمة مرتدة سريعة قادها احمد جلال تجاوز بها المدافعين وحارس المرمى قبل أن يرتمي مدافع القوة الجوية كرار نبيل على الكرة لتصل إلى علاء عباس الذي سدد الكرة بالشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم الزوراء بثلاثة أهداف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، حاول مدرب القوة الجوية ترتيب أوراق الفريق في الشق الهجومي، لكنه عجز عن ذلك مع مواصلة لاعبيه أهدار الفرص فأبعد جلال حسن تسديدة محمد قاسم الزاحفة، واهدر حمادي كرة من ركلة حرة، وأضاع إبراهيم بايش أخطر الفرص بعد أن مرر الكرة من فوق الحارس لكن كرته علت العارضة.
وتمكن البديل عماد محسن من تسجيل الهدف الأول للقوة الجوية في الدقيقة 79 من المباراة، لكن الزوراء تمكن من هجمة مرتدة للبديل أمير صباح الذي ضرب مصيدة التسلل وتجاوز الحارس أمجد رحيم وسجل الهدف الرابع في الدقيقة 85 من المباراة لتنتهي بفوز الزوراء بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.