وقال الناطق باسم الكتلة حمدالله الركابي ان"خمس سنوات مرت على سقوط مدينة الموصل الحدباء، وما زال جرحها شاخصاً في ضمير العراقيين وذاكرتهم، وما زالت تداعيات الكارثة وآثارها ماثلة للعيان حيث يعاني أهلها الى الآن من التشرد والتهجير وتدمير البنى التحتية، وقبل ذلك معاناة الجرحى وفقدان الأهل والأحبة بين شهيد ومفقود".
واضاف، ان"مجرد الاستذكار لهذه الحادثة الأليمة لا يكفي لمعالجة مشكلتها والتخلص من آثارها، بل يجب علينا أن نعيد ملفها الى الواجهة، سيما وإن هناك تقريراً من لجنة الأمن والدفاع النيابية كان قد توصل الى نتائج مهمة بعد دراسة وتحقيق معمقين لأسباب (سقوط الموصل) تم رفعه الى الادعاء العام في حينها".
واشار الى، ان"إحقاق الحق وتقديم المتسببين بكارثة الموصل الى العدالة مقدمة لإنصاف أهالي الموصل الحدباء إضافة الى إعادة المهجرين وتعويض ذوي الضحايا وإعمار مناطقهم المتضررة ومحو آثار الدمار والخراب الذي خلفته الحرب فيها".
وتابع: "نأمل من جميع القوى السياسية أن تتعاطى مع هذا الملف بروح المسؤولية حتى لا تتكرر هذه المأساة مع مدينة أخرى من مدننا العزيزة" واحتل تنظيم داعش الارهابي مدينة الموصل في 10 حزيران 2014، بعد انسحاب القوات الأمنية