وكتب مادورو عبر "تويتر" أنه "في إطار ممارستنا التامة لسيادتنا أمرت بفتح المعابر الحدودية مع كولومبيا في ولاية تاشيرا اعتبارا من اليوم السبت".
وأغلقت السلطات الفنزويلية الحدود مع كولومبيا في 23 فبراير الماضي بعد يومين من إغلاق الحدود مع البرازيل، وذلك تحسبا لمحاولة المعارضة إدخال أطنان من المساعدات الغذائية والطبية، قدّمتها الولايات المتحدة ودول أخرى أيدت المعارضة بقيادة رئيس البرلمان خوان غوايدو في صراعها مع مادورو.
وبعد قرار كاراكاس إغلاق ثلاثة جسور تصل فنزويلا بالمناطق الحدودية الكولومبية، التي تتكدّس فيها معظم المساعدات الإنسانية، ومنع مرور القوافل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية والمتظاهرين قتل فيها شخصان على الأقل وأصيب 300.
وبررت السلطات إغلاق الحدود بأن إدخال المساعدات التفافا على القنوات الوطنية أو الدولية الرسمية يمثل انتهاكا لسيادة البلاد، وشددت على ضرورة تنسيق العمليات الإنسانية مع الحكومة واستخدام القنوات الأممية المتعارف عليها.
وكانت السلطات الفنزويلية قد أعادت فتح الحدود مع كولومبيا جزئيا في منتصف مارس، أمام الطلاب والحالات المرضية.
وحسب الأمم المتحدة، فقد غادر أكثر من 3 ملايين فنزويلي بلادهم هربا من الأزمة الاقتصادية الخانقة، واستقبلت كولومبيا 1.3 مليون نازح فنزويلي، وطلبت مساعدة دولية لمواجهة هذا التدفق البشري.