أصدرت قيادة الشرطة الاتحادية، الخميس، توضيحا بخصوص مشاجرة "قوية جدا" حصلت بين صاحب كراج )الصقر( ومواطنين ركنوا عجلتهم خارج الكراج، مؤكدة ان تدخل مفارزها لفك النزاع الشديد هو من صلب عملهم.

وذكرت القيادة في بيان اليوم، (6 حزيران 2019)، ان "مشكلة حصلت مابين صاحب كراج الصقر ومواطنين ركنوا عجلتهم خارج الكراج، وحصل سوء فهم ومشادة ومشاجرة قوية جدا بين الطرفين واستمر الشجار بعنف".

واضاف البيان ان "مفارز الاتحادية تدخلت لفك النزاع الشديد، واستمر الطرفان وبشدة مما حدا باحد المقاتلين الامنيين برمي اطلاقتين بالهواء الطلق لانهاءه وفعلا حصل ذلك، وقامت المفرزة بسحب طرفي النزاع وايداعهم مركز الشرطة قانونيا ضمن واجباتهم، ولكن الاطراف تمادت بتصرفاتهم بحجة ان المشكلة بين المدنيين ولادخل للاتحادية بذلك"، متسائلة "هل يعقل ان تكون القطعات متفرجة على للموقف وهو من صلب عملهم".

وأكدت انها "أقامت دعوى قضائية وحسب القانون وقد خرج الطرفين بكفالة رسمية".

وبينت أما "بخصوص اللواء الركن محمد زيدان، فهو رئيس اركان الفرقة وحضر الى مكان الحادث لمتابعة الموقف بنفسه، وهذا دليل على الحرص والمثابرة منه، ولاعلاقة له او ابنه بالقضية لما ذكرته بعض وسائل التواصل، وابنه ليس منتسبا بالاتحادية، وبخصوص اطلاق النار من قبل احد المنتسبين فقد تم ايداعه التوقيف وتشكيل مجلس تحقيقي ضد تصرفه".

وتابع البيان أما "التسجيل - الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي - فهو مقصود لتشويه سمعة القطعات الامنية واظهارهم بالشكل المسيء"، موضحا انه "تم اقامة دعوى قضائية على صاحب المحل الذي قام بنشره"، مشيرا إلى ان نشره "مخالف للقانون ومسيء بالسمعة وسيتخذ الاجراء اللازم ضده".

وأوضحت ان "الموضوع لاينطوي بخانة التعدي على الانسانية وحقوق الانسان او الاخرين او سلبها بقدر ماهو واجب وطني في بسط الاجراءات الامنية وفرض سلطة القانون كجزء من  الواجب".