وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية وعدد من المسؤولين في الدولة والحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومجموعة من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق.
وألقى الشيخ الباري خطبة العيد أكد فيها المعاني العظيمة والسامية لعيد الفطر المبارك، مشيراً "إلى أن الله تعالى بارك بلادنا بلاد الشام التي بقيت متألقة عبر التاريخ على الرغم من الأحداث والظروف التي مرت عليها وهذه البركة هي التي جعلت سوريا اليوم صامدة شامخة بوجه الحرب الإرهابية عليها".
ولفت الشيخ الباري إلى "أن أمتنا المجاهدة الصامدة تعيش على أرض هذا الوطن الحبيب الذي تكلؤه عناية الله.. هذه الأرض هي شامنا التي باركها الله تحيا جسداً واحداً وروحاً واحدة وكلمة واحدة".
وأشار الشيخ الباري إلى "أن أبناء سوريا وجيشها الباسل يكتبون اليوم بقيادة الرئيس الأسد تاريخاً مجيداً وهم يتمسكون بأرضهم ويدافعون عن دينهم وحضارتهم ضد الإرهاب وضد ما أراده أعداء الإسلام من تشويه لصورة الإسلام الصحيح".
وأكد خطيب العيد "أن الرئيس الأسد يصون الثوابت ويؤمن بالإسلام كما أنزله الله نقياً طاهراً من تحريف أعدائه المبطلين وهو يدافع عن أمتنا العربية والإسلامية لأنه واضح الرؤية مؤمن بربه متمسك بقيمه الأصيلة وهو ما تم تجسيده في كلمته في افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف والتي أكد فيها أن التدين بناء والتطرف هدم وأن مكافحة الإرهاب تبدأ بالتدين الصحيح الذي يشكل الجسر من أجل الوصول إلى الاعتدال والتطبيق الصحيح للدين وحمايته من الانحراف".
ولهج مفتي دمشق بالدعاء إلى الله تعالى "أن يحفظ سوريا وجيشها العربي السوري الباسل حامي الديار وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن نرى النصر العزيز المؤزر على الصهيونية المحتلة الباغية باسترجاع قدسنا الشريف وجولاننا الحبيب وأن ينصر الرئيس الأسد ويسدد خطاه وأن يؤيده ويحفظه ويوفقه لما فيه خير الوطن ومصلحته".