وقال الشاباك انه اعتقل غنوة رسمي شيناوي، البالغة من العمر 22 عامًا لاستجوابها عند عودتها إلى "إسرائيل" في 7 مايو 2019 ، بعد قضاء عام في سوريا.وكشف التحقيق مع شيناوي انها اتصلت بمواطن سوري اقترح عليها أن تأتي إلى سوريا وأن تنضم إلى "جبهة النصرة" ، ووافقت الشناوي على هذا الاقتراح وأنها سرقت أموالًا من أسرتها بغرض المغادرة إلى سوريا، واشترت تذكرة طائرة، ووصلت إلى تركيا في مارس الماضي وعبرت الحدود إلى سوريا بوثائق مزورة. وفي سوريا، انضمت شيناوي إلى أعضاء المنظمة، وبقيت معهم حتى تم اعتقالها في سجن إدلب من قبل عناصر التنظيم . بعد إطلاق سراحها أرادت الاستمرار في العمل في صفوف جبهة النصرة، لكنها غادرت سوريا إلى تركيا ثم أعيدت إلى "إسرائيل".
وجاء في لائحة الاتهام أيضا أنه "في تاريخ 28.03.2018 تركت المتهمة البلاد وسافرت إلى إسطنبول بتركيا، وعند وصولها قامت بتبديل شريحة الهاتف الإسرائيلية بشريحة تركية التي من خلالها تستطيع الاتصال إلى سورية. وبقيت المتهمة عدة أيام في إسطنبول تواصلت خلالها هاتفيا مع شخص يدعى عبد، وهو عضو في منظمة 'جبهة النصرة' وطلب منها الوصول إلى الحدود السورية - التركية من أجل الدخول إلى سورية. عندما وصلت المتهمة الحدود تم اعتقالها من قبل القوات التركية، وبالرغم من تحذيرها من قبل السلطات التركية قامت بتزوير مستندات ودخلت سورية والتقت المدعو عبد ووصلا إلى مدينة إدلب من أجل الانضمام للتنظيم. وخلال هذه الفترة شاركت المتهمة بدروس دينية في مركز للتعليم الديني التابع لـ'جبهة النصرة' وخلال شهر أيار/ مايو 2018 اعتقلت 'جبهة النصرة' الشابة بعد الاشتباه بها بأنها أرسلت من قبل السلطات الإسرائيلية، وفي شهر آذار/ مارس 2019 تم إطلاق سراحها وعادت لتركيا حيث جرى اعتقالها هناك وتسليمها لإسرائيل بتاريخ 07.05.2019".