واوضح في بيان له أن "الحشد الشعبي لن ينتظر كثيراً في مراقبة ما يجري من تحريك لخلايا نائمة بشكل يقترب كثيرا لما حدث قبل 2014 وبنفس الادوات الخبيثة بدأت تطبق برنامج مطبلي الحرب، والتي لم يرق لهم موقف العراق المُّشرف في تجنيب العراق من الدخول والانحراف في صراع المحاور، والذي أُريد للعراق ان يكون ساحة مباشرة له".
وطالب الموسوي "الأجهزة الاستخبارية ببذل أقصى جهودها والتيقظ لقادم الايام والبدء بضربات استباقية عهدناها من اجهزتنا الاستخبارية"، مؤكداً ان "ما عبر عنه العراق في قمة السعودية هو موقف عقلائي وسطي ومحل اجماع لدى كل العراقيين، وهو موقف وطني بامتياز نأى بالعراق عن صراع الشد والجذب الذي تشهده المنطقة".
وتابع ان "قمة السعودية فشلت ولم تحقق مرادها في تأزيم وضع المنطقة ودفعها والعراق باتجاه محور ضد آخر"، داعياً كل القوى الوطنية الى "التوحد خلف الحكومة والتي يجب عليها ان تتخذ مجموعة إجراءات سريعة لا تتحمل التأخير، أولها طرح مرشحي الوزارات الامنية للبرلمان للتصويت عليهم، وثانيا إطلاق يد قوات الحشد الشعبي ليقوم بدوره في إعادة الأمن في المناطق المتأزمة، وثالثا التعامل بصرامة ودون تسويف مع مدبري الحرائق والتفجيرات، ورابعا التدخل في فك النزاعات السياسية في كركوك وديالى والموصل وغيرها لانعكاساتها السلبية لاسيما في هذه المرحلة البالغة الدقة والحرجة جداً للعراق والمنطقة".