وبعد تلاوة عطرة من القرآن الکريم ألقی السفير الإيراني محمد إيراني کلمة تطرق خلالها الی الجوانب الروحية والتربوية من وجهة نظر الفقيد الراحل(رض) حيث قال : ثلاثون عاماً تمر علی وفاة الامام ولا تزال کلماته وخطبه تقض مضاجع الطغاة وتخيفهم وتحيي الأمل في قلوب المضطهدين والمستضعفين.
وأکد السفير إيراني علی مواقف الامام الراحل الراسخة تجاه القضية الفلسطينية طوال مسيرته السياسية منذ انطلاق نهضته في ستينات القرن الماضي وإيمانه بنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الغاشم وحرصه علی لم الشمل الإسلامي ورص الصفوف للوقوف بوجه مساعي تهويد القدس الشريف باعتبارها أولی القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
بدوره، القی امام جمعة مسجد الامام الحسين (ع) الشیخ مهدي الهزيم کلمة عدد خلالها سجايا الامام الراحل(رض ودوره المرموق وضلوعه في المجالات السياسية والفقهية والتربوية ومواقفه من هیمنة الطغاة والصهاينة وحتی بعد رحيله أبقی المعرکة صامدة يديرها جيل بعد جيل ممن آمن بخطه الأصيل فهو امام الظفر والنصر.
وفي ختام الاحتفالية القی المهندس مصطفی غلوم کلمة بلنيابة عن مجموعة الصداقة البرلماية الإيرانية- الکويتية حيث أشاد بمواقف الامام الخميني (رض) تجاه القضية الفلسطينية ودوره في استنهاض الهمم باعتباره اسرائيل غدة سرطانية في قلب العالم الإسلامي وتخلل الحفل قصائد و موشحات حول سيرة الامام نالت استحسان الحضور.