وكتب محمد جواد ظريف في صفحته على تويتر: ان الارهاب الاقتصادي ضد الشعب، استهدف المدنيين الابرياء.
ثم اشار ظريف الى مقطع فيديو نشره في صفحته على تويتر، وكتب: ان وضع ترامب شبيه بهذا الطفل الصغير الذي لا تستطيع امه المسكينة ان تشتري له ساقا اصطناعية.
وأردف: ان الحرب والحوار – سواء كان بشرط مسبق ام بدونه – لا يجتمعان.
وكان ظريف قد وصف الحظر الاميركي على ايران، بأنه إرهاب اقتصادي يستهدف المواطنين الايرانيين العاديين، ورغم ان الغذاء والدواء ليسا ضمن الحظر، ولكن التبادلات المالية للمواطنين تشملها العقوبات.
ففي مقابلة مع اي بي سي نيوز، قال ظريف: ان استمرار الضغوط الراهنة ضد ايران، قد تؤثر على سوق الاملاك العقارية، ولكنه لن يؤثر في التعامل مع ايران، مضيفا فيما اذا استمرت أميركا في ممارسة الضغوط الاقتصادية على الشعب الايراني، فإن ذلك سيكون له تبعات.
وأكمل: اذا كان هدف ترامب ممارسة الضغوط على المواطنين الايرانيين العاديين، فمن المؤكد انه قد حقق هدفه، ولكنه لن يتمكن من تحقيق اهدافه السياسية عبر الضغط على الشعب الايراني.